يجتمع زعماء ألمانيا وفرنسا وبولندا في برلين، يوم الجمعة، لمناقشة دعم أوكرانيا ومحاولة التنسيق بعد خلافات على نقاط أساسية ظهرت في الأشهر الأخيرة.
واستقبل المستشار الألماني أولاف شولتز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك في قمة ما يسمى بـ "مثلث فايمار" الذي يضم القوى الأوروبية الثلاث الكبرى.
ومن خلال هذه القمة يحاول المجتمعون إعادة تفعيل التنسيق بعد توتر العلاقات في ظل الحكومة القومية السابقة في بولندا. ويسعى هؤلاء إلى إرسال إشارة للوحدة والتضامن في الوقت الذي تواجه فيه كييف نقصا في الموارد العسكرية، وفي الوقت الذي تصوت فيه روسيا في انتخابات من المؤكد أنها ستمدد الحكم للرئيس فلاديمير بوتين لست سنوات إضافية.
ويوم أمس الخميس، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى الغربية من إظهار أي علامات ضعف أمام روسيا، مكررا موقفه بأنه لا ينبغي استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الوضع الحالي لا يتطلب ذلك.
"مثلث فايمار"
اتفقت فرنسا وألمانيا وبولندا على تأسيس تعاون بينهم كمنتدى للاجتماع والحوار والتبادل غير الرسمي بمبادرة من وزير الخارجية الألماني هانز ديتريش جينشر، تأسس رسميًا بعد عامين من سقوط جدار برلين، وبعد عام من إعادة توحيد ألمانيا، وفي نفس العام من تفكك الاتحاد السوفييتي.