بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 03/11/2022 - 13:47
قال مسؤول أمني روسي بارز يوم الخميس إن روسيا منعت هجوما أوكرانياً على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والتي تسيطر عليها موسكو وتقع في جنوب أوكرانيا.
وأثار القصف المتكرر للمحطة احتمال وقوع حادث خطير على بعد نحو 500 كيلومتر من موقع أسوأ كارثة نووية شهدها العالم، والتي وقعت في تشرنوبيل عام 1986.
واقترحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عبّرت مِراراً عن مخاوفها بشأن قصف المحطة، تحديد منطقة أمان نووي وحماية أمنية حول المحطة.
وتقول أوكرانيا إن روسيا تقصف المحطة بشكل متكرر، بينما تقول روسيا إن أوكرانيا تقصف المحطة. وينفي كل من الجانبين مزاعم الآخر.
وقال نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، وهو حليف مقرب للرئيس فلاديمير بوتين، إن القوات الأوكرانية "تواصل قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا بأسلحة غربية، مما قد تؤدي إلى كارثة عالمية". وأضاف باتروشيف أن القوات الخاصة الروسية منعت ما قال إنه "هجوم إرهابي" على المحطة.
ولا يمكن ليورونيوز التحقق بشكل مستقل من المزاعم الروسية.
وفي الجانب الأوكراني، قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية (إنرغوأتوم) إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب البلاد انفصلت مرة أخرى عن شبكة الكهرباء الحكومية بعد أن دمر قصف روسي خطوط الجهد العالي المتبقية، تاركاً للمحطة المولدات التي تعمل بالديزل فقط.
أضافت إنرغوأتوم أن الوقود في المحطة، التي يديرها أوكرانيون، يكفي لتشغيل المولدات لمدة 15 يوماً.
وقصفت روسيا مؤخراً البنية التحتية لتوليد الطاقة في أوكرانيا عدة مرات.
ونتيجة لذلك، يعاني المدنيون في أوكرانيا من انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه في الأسابيع الماضية. وتنفي روسيا استهداف المدنيين رغم أن الصراع أودى بحياة الألوف وشرد الملايين وجعل بعض المدن الأوكرانية أثراً بعد عين.