أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت على بلدة جديدة، وقالت إنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في قصف مركز تدريب عسكري في بولتافا الأوكرانية يوم أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل أوكرانيين ودمار في المباني.
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن قوات روسية سيطرت على بلدتي كارلوفكا وبريتشيستوفكا في دونيتسك. ووصفت الوزارة هذا الفعل بـ"التحرير"، قائلة إن وحدات روسية تابعة لتجمع قوات المركز والجنوب حررتا بلدتي كارلوفكا وبريتشيستوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن القوات الروسية تصدت لسبع هجمات للقوات الأوكرانية.
وفي سياق متصل، أعلنت موسكو أن قصف مدينة بولتافا الأوكرانية أمس الثلاثاء استهدف مركزا للتدريب العسكري.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن "القوات الروسية نفذت ضربة دقيقة على مركز التدريب المشترك الـ179 للجيش الأوكراني في مدينة بولتافا"، وقالت "تمت إصابة كل الأهداف المحددة".
وكانت أوكرانيا أعلنت أن الضربة الروسية أدت إلى مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة أكثر من 270.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أنه تم استخدام صواريخ كينجال، أو "الخنجر" وهي صواريخ فرط صوتية خلال قصف مدينة لفيف في أوكرانيا.
وهذا ما أكدته وزارة الدفاع التي أعلنت أن القوات الروسية استهدفت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني في مدينة لفيف غرب أوكرانيا، بصورايخ "كينجال" البالستية.
وأسفرت الغارات الروسية عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في مدينة لفيف لثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد من أكثر الهجمات الصاروخية دموية منذ بدء الحرب.
وقال الرئيس الإقليمي أندري كوزيتسكيي، إن أحد القتلى فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات. كما ذكرت فوق الإنقاذ الحكومية الأوكرانية يوم الأربعاء أن عدد المصابين ارتفع إلى 52 شخصًا. وتم إنقاذ 12 شخصًا من تحت الأنقاض.
وأظهرت اللقطات الجوية العديد من المباني التي تضررت بشدة. وقال عمدة لفيف أندريه سادوفيي إن معظم المباني المتضررة هي آثار معمارية.
ونشرت فرق الإنقاذ الحكومية الأوكرانية لقطات مصورة لسيارات تحترق خلال الليل وطواقم الإنقاذ.
يذكر أن لفيف تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا (40 ميلًا) من بولندا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وأحد أكثر الداعمين لأوكرانيا.