أدرجت روسيا رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس على قائمة المطلوبين، وفقاً لمذكرة رسمية صدرت الثلاثاء، وهو مثال جديد على تصاعد التوترات بين دول البلطيق وروسيا بشأن أوكرانيا.
وظهر اسم كلاس في مذكرة وزارة الداخلية للمطلوبين في "قضية جنائية"، دون تحديد التهم التي تواجهها.
وهذه هي المرة الأولى التي تضع فيها الوزارة رئيساً أجنبياً على قائمة المطلوبين.
وتعد كالاس مؤيدة قوية لأوكرانيا، حيث قادت الجهود الرامية إلى زيادة المساعدة العسكرية لكييف و تشديد العقوبات على روسيا.
كما أثارت غضب موسكو من خلال الضغط لإزالة النصب التذكارية للجنود السوفييت في الحرب العالمية الثانية، علماً أن هناك ما بين 200 و400 نصب في إستونيا.
وأعلنت وزارة الداخلية الروسية أيضاً، وضع تيمار بيتركوب وزير الدولة الإستوني، على قائمة المطلوبين والملاحقين بتهم جنائية.
ولم يصدر من السلطات الإستونية أي رد فعل فوري على هذه الخطوة.