كشف نجل الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو عن استدعائه للخدمة العسكرية ضمن صفوف الجيش الروسي للقتال في أوكرانيا، وذلك قبل عدة أسابيع.
وذكر أناتولي 28 عاماً أن الضباط العسكريين الذين زاروا منزله بدا أنهم غير مدركين لهوية صاحب المنزل، ولا مع ابن مَن كانوا يتحدثون.
وألكساندر ليتفينينكو جاسوس روسي-سوفياتي سابق، فر من روسيا بعد حل جهاز أمن الدولة (كي جي بي) وإنشاء جهاز "إف إس بي" الذي قاده بوتين في مرحلة ما.
وانتقل ليتفينينكو للعيش في لندن حيث انتقدت الكرملين بشدة.
قتل بعد تسمّمه بمادة البولونيوم-210 المشعة عام 2006 في العاصمة البريطانية ما أدى إلى توتر العلاقات بين موسكو ولندن. وخلص تحقيق أجرته بريطانيا إلى أن مقتله ربما كان بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً.
ونفت روسيا آنذاك أي علاقة لها بمقتل الجاسوس السابق، معتبرة أن التحقيق "غير شفاف ومسيّس".