ورغم عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة
شنت إسرائيل غارتين على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة فقتلت 9 ِفلسطينيين على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقد أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إن من الضحايا ثلاثة صحفيين كانوا يصوّرون عملية توزيع المساعدات على النازحين.
وصرح فارس عوض المسؤول في القطاع الصحي بغزة بالقول إن أحد هؤلاء صحفي يدعى محمود إسليم كان يصوّر بواسطة طائرة مسيّرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنه استهدف شخصيْن كانا يشغّلان مسيّرة بذريعة أنها كانت تشكل خطرا على الجنود المتواجدين في المنطقة.
وأضاف قائلا إنه شن غارة أخرى على مجموعة من الفلسطينيين قدموا لجمع معدات المسيّرة. كما زعم أن المستهدفين كانوا عناصر مسلحة دون أن يقدم أي دليل على ما يقول.
وفي رد فعل على ما جرى، أدانت حركة حماس الهجوم باعتباره تصعيدا خطيرا تثبت محاولات إسرائيل نسف أي فرصة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبالرغم من عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة أو انخراطهم في أنشطة عسكرية أوانتهاكهم لشروط الهدنة بين حماس وتل أبيب.