أدلى المتهمون بسرقة مشغولات ذهبية وأنتيكات من داخل فيلا فى المقطم، باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة التى أجريت معهم، حيث كشف الجناة أنهم كونوا فيما بينهم تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة المساكن الفارهة بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وأضاف اللصوص خلال اعترافاتهم أنهم يقومون بتقسيم العمل عليهم، فمنهم من يقوم بجمع المعلومات عن أصحاب الشقق والفلل، بينما تقوم مجموعة آخرى برصد ومتابعة مالكى هذه الشقق السكنية وأوقات وجودهم بها وانصرافهم منها.
وأوضح المتهمون خلال التحقيقات أنهم رصدوا مالكى الفيلا محل الواقعة لعلمهم بثرائهم وادخارهم مشغولات ذهبية وأنتيكات ثمينة ذات قيمة مالية عالية، مضيفين أنهم أحرزوا لهذا الغرض أدوات استخدامها فى سرقة الفلا "أجنة حديدية لكسر الخزنة، وحبال وكشافات إضاءة، وأسلحة نارية وأخرى بيضاء"، وما أن تأكدوا من عدم وجود مالكيها بها اقتحموها وحددوا مكان المشغولات الذهبية والمبالغ المالية واستولوا عليها .
واستكمل الجناة أنهم عقب ذلك فروا هاربين وبحوزتهم المسروقات لبيعها لعميلهم "سئ النية" بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة .
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تمكنت من كشف ملابسات غموض ما تبلغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص) باكتشافه سرقة بعض الأنتيكات والمُقتنيات من داخل الفيلا ملكه الكائنة بدائرة القسم، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال التعامل الفنى أمكن التوصل إلى إن وراء ارتكابها كل من 5 أشخاص، أحدهم مسجل خطر وجميعهم مقيمون بدائرة القسم
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بأسلوب "التسلق"، وأقروا بقيامهم بالتصرف فى المسروقات بالبيع لدى عميلهم "سيئ النية" صاحب مخزن خردة ومقيم بدائرة القسم، وتم بإرشادهم ضبط عميلهم المتهم.
وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهمين أيدها، وأرشد عن المسروقات بمكان إخفائها (مشغولات ذهبية - مشغولات فضية - 2 جهاز " لاب توب " – كمية من الإكسسوارات - هاتف محمول - 3 كاميرا - مبلغ مالى لعملات "أجنبية – قديمة" – كمية من الأنتيكات) وباستدعاء المجني عليه تعرف على المضبوطات، واتهمهم بالسرقة.