شنت إسرائيل فجر الخميس، عدة غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة مواقع قريبة من مطار بيروت الدولي.
وكانت إسرائيل قد أصدرت قبل وقت قصير أوامر للسكان تطالبهم بإخلاء المنطقة، زاعمة أن هناك منشآت تابعة لحزب الله في تلك المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال حسن جعفيل، أحد سكان المنطقة، "هذه ممتلكات خاصة (...) هم يحاولون إيذاء الناس دون سبب" .
وعلى الرغم من الضربات الجوية التي استهدفت محيط المطار، لم يتم استهداف مطار بيروت نفسه بشكل مباشر. كما استمرت شركة الطيران الوطنية "ميدل إيست" في تشغيل الرحلات التجارية من وإلى لبنان.
وأكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية صباح الخميس في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أن "مطار رفيق الحريري الدولي بيروت يعمل بشكل طبيعي".
تأتي هذه الضربة بعد ساعات من استهداف حزب الله قاعدة "تسرفين" العسكرية بالقرب من مطار بن غوريون في تل أبيب، بصواريخ نوعية.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية الدامية على لبنان، عن مقتل أكثر من 3000 شخص وإصابة نحو 13500 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.