ردًا على أميركا.. إيران: محاولة احتجاز ناقلة النفط جاء بناء على قرار قضائي

منذ 1 سنة 139

أكدت هيئة الموانئ والملاحة البحرية أن صاحب السفينة الإيرانية طلب "الحجز الفوري على الناقلة المخالفة بالرجوع إلى السلطات القضائية".

أعلنت إيران الخميس أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام البحرية الأميركية لطهران بمحاولة احتجاز السفينة.

وكانت القوات الأميركية اعلنت الأربعاء احباط محاولتين نفّذتهما البحرية الإيرانية لاحتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين في المياه الدولية قبالة سواحل عُمان، مشيرة إلى أنّه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.

وصعّدت طهران تحرّكاتها ضدّ ناقلات نفط في المنطقة عقب تشديد الولايات المتّحدة عقوبات تطال صادرات إيران النفطية وقطاعات أخرى من اقتصادها.

ونقلت وكالة "ارنا" الرسمية في إيران عن هيئة الموانئ والملاحة البحرية الايرانية قولها إن ناقلة النفط "ريتشموند فوياجر" التي ترفع علم جزر البهاماس اصطدمت بسفينة إيرانية وتسببت بإصابات خطيرة لخمسة من أفراد طاقمها.

وبحسب البيان فإنه "بعد هذا الاصطدام واصلت ناقلة النفط ريتشموند فوياجر طريقها بغض النظر عن القواعد والانظمة البحرية الدولية".

وأكدت هيئة الموانئ والملاحة البحرية أن صاحب السفينة الإيرانية طلب "الحجز الفوري على الناقلة المخالفة بالرجوع إلى السلطات القضائية".

وذكرت إرنا أنه تم التعرف "صباح الأربعاء على ناقلة النفط المخالفة" وتجاهلت تحذيرات سفينة القوات البحرية الايرانية، مؤكدة أنها دخلت المياه الإقليمية لسلطنة عمان.

وأضافت الوكالة "تم ابلاغ سلطنة عمان الصديقة" بذلك، مشيرة أن القضية لملاحقة وتوقيف هذه الناقلة ما زالت مستمرة.

ومؤخّراً بادرت عُمان لترتيب محادثات غير مباشرة بين الجانبين يُعتقد أنّها ركّزت بشكل كبير على إطلاق سراح أميركيين تحتجزهم إيران.

وفي نيسان/أبريل احتجزت إيران ناقلتي نفط في غضون أسبوع في مياه إقليمية.

في إحدى تلك الحالات، نفّذ كوماندوز من البحرية الإيرانية إنزالاً من طوافة على ظهر ناقلة النفط "أدفانتج سويت" التي كانت ترفع علم جزر مارشال.