أثار وزير الخارجية المصري سامح شكري جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما وافق وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني حينما قالت إن "حركة حماس جزء من المشكلة في غزة وليست الحل".
واعتبر شكري أن "حركة حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني، وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل".
وقال شكري خلال جلسة نقاشية، يوم السبت، حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، إنه "يجب محاسبة كل من عمل على تعزيز حضور وقوة حماس وتمويلها في قطاع غزة".
"مسألة مهمشة"
وتابع شكري قائلًا: "لكن لابد أن يكون هناك أيضًا مساءلة حول لماذا تم تمكين حماس في غزة، ولماذا تموّل في غزة لتعزيز الانقسام بين حماس وبقية التيار الأساسي للكيانات الفلسطينية المتبقية الصانعة للسلام سواء كانت السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية أو الرأي العام، وهنا أنا أرى أن هذه مسألة مهمشة وينبغي التطرق لها".
وأكد وزير الخارجية أن "إخراج النازحين من رفح الفلسطينية المتاخمة لحدود مصر هو خطر على أمنها القومي".
وقال: "مصر أكدت لإسرائيل أن إخراج النازحين من رفح جنوب قطاع غزة الفلسطيني؛ يشكل خطرًا على أمننا القومي".
وشدد على ضرورة إيجاد رؤية للمجتمع الدولي من أجل حل الدولتين، منتقدًا أنه "لا يوجد خطوات جادة وفعلية لتنفيذ هذا الأمر".
وكانت ليفني قد قالت خلال المقابلة: "حماس لا تمثل أي طموح شرعي لدولة فلسطينية، ورفضت المبادرات منذ عام 2006".
وأضافت: "حماس جزء من المشكلة وإيقاف الحرب دون تغيير حقيقي لن يكون سوى تحضير لجولة جديدة من الصراع وبالتالي لن يكون هناك أي أمل للمنطقة".
وختمت قائلة: "حماس جزء من المشكلة، وليست جزءًا من الحل".