نفت إيران يوم الخميس الاتهامات الموجهة إليها باستهداف مسؤولين أمريكيين سابقين، وذلك بعد أن ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى تورط طهران في محاولات اغتيال استهدفته، دون تقديم أدلة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: "من الواضح أن مثل هذه الاتهامات ليست سوى جزء من خلق أجواء انتخابية في الولايات المتحدة... ولا تستحق حتى الرد".
وكان المرشح الجمهوري الساعي للعودة إلى الرئاسة، دونالد ترامب، قد أدلى بتصريحات يوم الأربعاء أشار فيها إلى احتمال تورط إيران في محاولات اغتياله.
وأضاف أنه في حال كان رئيسا وتعرض أحد المرشحين الرئاسيين الأمريكيين لتهديد من دولة أخرى، فإن تلك الدولة قد تواجه "التدمير التام".
وخلال حدث أقيم في مصنع لتجهيزات الأنابيب في مدينة مينت هيل بولاية نورث كارولاينا، قال ترامب: "لقد كانت هناك محاولتان لاغتيالي، وفقا لمعلوماتنا. قد تكون إيران متورطة في ذلك، ولكنني لست متأكدا تماما".
جاءت تصريحات ترامب بعد أن أطلعه مسؤولو الاستخبارات الأمريكية قبل يوم على "تهديدات حقيقية ومحددة من إيران لاغتياله"، وفقًا لحملته الانتخابية.
وتحقق السلطات الفيدرالية في محاولتي اغتيال تعرض لها الرئيس السابق، واحدة في ملعبه للجولف بفلوريدا في منتصف سبتمبر وأخرى في تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو.
ولم تشر أي من وكالات إنفاذ القانون علنًا إلى تورط إيران أو أي قوة أجنبية أخرى في أي من الحادثتين.
المصادر الإضافية • رويترز