رجل يلاحق زوجته بدعوي تخفيض نفقة: " تتقاضى 30 ألف جنيه شهرياً وترفض العودة للمنزل"

منذ 1 سنة 139

أقام زوج دعوي تخفيض نفقة، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب بتخفيض نفقات طفلته البالغة عامين، واتهم زوجته بابتزازه مقابل رؤية طفلته، وتقاضيها 30 ألف جنيه شهرياً، ورفضها العودة لمسكن الزوجية، ليؤكد:" أعيش في جحيم منذ زواجي الذي دام 3 سنوات ونصف، في ظل افتعال زوجتي للخلافات ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ومساومتها لي للحصول على نفقات مبالغ فيها".

وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتي أنجبت طفلتين توأم ماتت إحداهما بعد الولادة بثلاث شهور، ومنذ تلك اللحظة رفضت زوجتي العودة لي ومكثت بمنزل عائلتها، وطالبتني بتطليقها، واستردت منقولاتها ومصوغاتها بمحضر بقسم الشرطة، وعندما أشكو لأهلها يتهموني أنني السبب في تدهور حالة ابنتهم النفسية".

وقدم الزوج مستندات بدعواها لتخفيض الحكم، مدعياً عدم ملائمة مبلغ النفقات التي تتقاضاها زوجته مع المصروفات التي تنفقها علي طفلته، وأكد أنه سدد نفقات لزوجته وطفلته عدة مرات وبالرغم من ذلك امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية، وهو الأمر الذي جعله يرفض سداد المزيد من النفقات بسبب تبديد زوجته للمال.

يذكر أن الزوجة طالبت بحبس زوجها لرفضه سداد متجمد النفقة البالغ قدرها 90 ألف جنيه بعد إقامتها دعوي مصروفات علاج، مشيرة إلى أنه طالب بتخفيض نفقة طفلته بعد طلبها الطلاق، وامتنع عن رعايتها بسبب تحريض أهله، ورفضه تطليقها وتركها معلقة.

 ووفقا للمادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 تنص على، إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم.