أقام زوج، دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وذلك بعد هجرها له وتركها أولادها الأربعة برفقته دون رعاية، بعد زواج دام بينهما 24 عاما، ورفضها العودة وتسوية الخلاف بالطرق الودية، ليؤكد بدعواه: "فشلت في إقناعها بالعودة إلى منزلها، واكتفشت تحريرها بلاغا ضدي، بخلاف إقامتها دعوى طلاق للضرر، لأعيش في جحيم بسبب الفضائح التي سببتها لي".
وذكر الزوج البالغ من العمر 47 عام بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي عاقبتني على اعتراضي تبديدها أموالي، وقيامها بالإسراف بشكل مبالغ فيه، ودفعها لي إلى الاستدانه من شقيقي وشركائي بالعمل لسداد الديون المتراكمة على بسببها، وتركت المنزل، وشهرت بي، وتسببت في إصابة أولادي بضرر نفسي بالغ".
وتابع الزوج: "عندما علمت بإصابتي بحالة صحية حرجة لم تزرني في المستشفي، فزوجتي لم تهتم سوي بالمال الذي أملكه طوال سنوات زواجي منها، وفقاً لما قالته لي بعد محاولتي التواصل معها هاتفيا".
وأكد الزوج: "رفضت الرد على أولادي وقاطعتهم بسبب رفضهم الذهاب للعيش برفقتها بمنزل عائلتها، وقررت التشهير بسمعة أولادها ولاحقتني بدعوي لحبسي بسبب نفقات غير مستحقة، وعندما أقمت ضدها بلاغ جاءت وتعدت علي بالضرب وأصابتني بجروح استلزمت 29 غرزة، وارتجاج في المخ، مما دفعني لإقامة دعوي سب وقذف ضدها، وجنحه ضرب، بعد استحالة العشرة بيننا وخشيتي على حياتي منها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.