رجل للمحكمة: زوجتى وشقيقها يلاحقوننى بـ26 قضية ما بين حبس ونفقات وسب وتعويض

منذ 1 سنة 193

أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات نشوزها، وإسقاط حضانتها، واتهمها بالخروج عن طاعته، وإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي به، انتقاماً منه، بسبب رفضه تدخل شقيقها في حياتهم وتجارته.

وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: "ربنا ينتقم منها، دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، وجعلت شقيقها طوال 8 سنوات زواج يسرق أموالي ويبتزني، بخلاف تدخله وزوجته في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا الزوجية".

وتابع الزوج: "شقيق زوجتي يريد أن يرثني وأنا على قيد الحياة، فشلت في إقناع زوجتي بإبعاده عنا، حتى أولادي حرضهم علي مقاطعتي، وشهر بي علي مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحقوني بالسب القذف بأبشع الألفاظ، ودفع زوجتي لملاحقتي بـ 26 دعوي قضائية ما بين نفقات وحبس وتعويض وسب وقذف، بخلاف تعديه علي بالضرب المبرح ليجبرني بالتوقيع بالتنازل عن شقتي لصالحه".

وذكر الزوج: "زوجتي منذ انفصالها عني وهجرها المنزل حرمتني من رؤية أولادي، وتتقاضي نفقات تصل لـ 40 ألف جنيه،  وتعاملني بشكل سيئ، لتطالبني بخلاف النفقات الشهرية بالانفاق علي شقيقها، وإصرارها علي إلحاقها الضرر المادي والمعنوي بي، ورغبتها في الإساءة لي".

والقانون وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.