أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، ودعوى حبس وتعويض، أمام محكمة الجنح والأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد تشهير زوجته بسمعته، وهجرها مسكن الزوجية بعد شهر من الزواج، وملاحقتها له بتهمة تبديد المنقولات رغم تسلمها إياها، وذلك انتقاما منه بسبب رفضه تسجيل سيارته باسمها أو شرائه واحدة لها، ليؤكد الزوج:" دمرت حياتي، وهجرتني، ورفضت كافة الحلول الودية لتسوية النزاعات بيننا، مما دفعني لملاحقتها بطلب طاعة".
وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة والجنح ودائرة التعويضات: "زواجنا استمر شهرا واحدا، وبعدها طالبت زوجتي بالطلاق، واستخدمت الحيل للايقاع بي والانتقام مني، بسبب رفضي منحها سيارتي، أو شراء سيارة لها، لأعيش في جحيم بسبب محاولتها الانتقام مني، بسبب رفضي تبديدها أموالي، لتترك المنزل وترفض العودة، وتلاحقتي بدعاوي الحبس، وافتعلت الخلافات ولاحقتني بالاتهامات الكيدية".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة، ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.