رامى جلال نائب التنسيقية يلتقى السفير المصرى فى فيينا

منذ 1 سنة 170

التقى النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، السفير محمد الملا، سفير مصر في فيينا، وممثلها أمام المنظمات الدولية، وذلك في مقر السفارة المصرية في العاصمة النمساوية فيينا.

ناقش الطرفان طبيعة العلاقات المصرية النمساوية، وأهم قضايا الاهتمام المشترك في الفترة الحالية، وتطرق الحديث إلى أهم التحديات التي تواجه أبناء الجالية المصرية في فيينا، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، واستفادة مصر من التجربة الثقافية النمساوية، بوصف النمسا أحد أهم البلدان المتقدمة في المجال الثقافي بما ينعكس على قوتها الناعمة.

استعرض جلال، تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كأحد التجارب الرائدة في مجال العمل السياسي وتمكين الشباب، وتمت مناقشة مدى إمكانية العمل المشترك بين التنسيقية من جهة والكيانات الشبابية النمساوية من جهة أخرى. 

قال جلال إن "العلاقات المصرية النمساوية لها أبعاد تاريخية عميقة ومتميزة لأسباب متعددة منها الحياد النمساوي في أثناء الحرب الباردة، وكذلك العلاقات الطيبة والمستدامة بين قادة البلدين، والتي كان من ثمارها اسهام المستشار النمساوي الأسبق "برونو كرايسكى" في إطلاق عملية السلام في سبعينيات القرن الماضي".

وأضاف جلال: "التبادل الثقافي بين القاهرة وفيينا مهم في هذه المرحلة، بوصف النمسا واحدة من البلدان الرائدة في المجال الثقافي والتي كانت دائمًا مركزًا للعلوم والفنون بحكم موقعها في وسط أوروبا بما يوازي الدور الثقافي المصري الذي يمثل القلب النابض للشرق الأوسط".

وتابع: "الوقت الآن مناسب لإنشاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية النمساوية والتي ستكون خطوة مهمة لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين في المرحلة المقبلة". وتطرق الاجتماع بين جلال والملا إلى قائمة القضايا التي يرغب الجانب النمساوي في مناقشتها في المرحلة المقبلة على مستوى جمعية الصداقة البرلمانية.

يُذكر أن العاصمة النمساوية فيينا تعتبر موطنًا للعديد من أهم مؤسسات الفنون الجميلة على مستوى العالم، مثل أكاديمية الفنون الجميلة، وأكاديمية الموسيقى، والجامعة الفنية، كما تضم العاصمة النمساوية عددًا كبيرًا من المسارح مثل مسرح بيرج، ومسرح جوزيف اشتات. وقد تم اختيار مركز المدينة من قبل منظمة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي.