حذر الرئيس الإيراني إسرائيل، الأربعاء من قوة الرد الإيراني في حال شنت إسرائيل هجومًا على الجمهورية الإسلامية بعد الهجمات الإيرانية على إسرائيل قبل أيام قليلة.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال عرض عسكري في طهران بمناسبة عيد الجيش: "هجوم السبت كان محدودًا، وأنه إذا أرادت إيران تنفيذ هجوم أكبر، فلن يبقى شيء من النظام الصهيوني".
وهدد رئيسي إسرائيل قائلًا إن أي "أصغر غزو من قبل إسرائيل سيواجهه رد إيراني رهيب وشديد."
وتحدث رئيسي في أثناء العرض العسكري الذي تم نقله إلى ثكنة عسكرية شمال العاصمة طهران من مكانه المعتاد على طريق سريع في الضواحي الجنوبية للمدينة. ولم تقدم السلطات الإيرانية أي تفسير لتغيير مكان العرض، ولم يبثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة كما كان يفعل في السنوات السابقة.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء، إن هناك خلافًا بين الوزراء داخل الحكومة الإسرائيلية حول توقيت ونطاق الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية. فحسب المعلومات الواردة، كان الوزيران بيني غانتس وغادي أيزنكوت قد ضغطا باتجاه أن تبدأ إسرائيل بالهجوم المضاد في أثناء وقوع الهجوم الإيراني، أي حتى قبل وصول الطائرات الإيرانية المسيرة والصواريخ إلى إسرائيل.
وهناك سيناريوهات محتملة قيد الدراسة وسط استمرار النقاش بين تل أبيب وواشنطن. وقال مسؤول رفيع المستوى: "نحن مصرون حاليًا على ضرورة الرد، والسؤال هو كيف نفعل ذلك بأكثر الطرق فعالية وبشرعية دولية، وربما يمكننا أن نكسب شيئًا من حيث التطبيع والتحالف الدولي ضد إيران". فيما قال مصدر أمني آخر: "هناك حاليًا ليالٍ مؤرقة في إيران وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال".
أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات دون طيار على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع ردا على غارة إسرائيلية واضحة على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا في 1 نيسان / أبريل والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصا، من بينهم جنرالان إيرانيان.