بدأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، جولة في منطقة البلقان الغربي، مؤكدة أن توسيع الاتحاد الأوروبي لا يزال يمثل أولوية قصوى.
وتشمل هذه الزيارة دول البلقان الغربي وهي ألبانيا والبوسنة وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا والتي تمرّ بمراحل مختلفة في طلبات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
ورغم إحباط هذه الدول من بطء وتيرة عملية الانضمام، إلا أن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 دفع القادة الأوروبيين إلى تسريع عملية انضمام الدول الست.
واستهلت فون دير لاين جولتها من تيرانا، التي شرعت رسمياً الأسبوع الماضي في أولى مفاوضات الانضمام للانتقال من مرحلة الترشيح إلى العضوية، وأشادت المسؤولة الأوروبية برؤية ألبانيا وبصبرها قائلة: "ألبانيا تسير في الطريق الصحيح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
من جانبه، أقر رئيس الوزراء الألباني إيدي راما بصعوبة المهمة المقبلة المتمثلة في الامتثال لمتطلبات الاتحاد الأوروبي، معرباً عن أمله في إتمام انضمام بلاده بحلول العام 2030.
وطرح الاتحاد الأوروبي العام الماضي خطة نمو بقيمة 6 مليارات يورو لدول البلقان الغربي، تهدف إلى مضاعفة اقتصاد المنطقة خلال العقد المقبل وتسريع جهود الانضمام للاتحاد، ويرتبط هذا الدعم بإصلاحات تجعل اقتصادات هذه الدول متماشية مع قواعد الاتحاد الأوروبي.
وستحصل ألبانيا على حزمة تمويل مسبق قدرها 64 مليون يورو بحلول نهاية العام الجاري، على أن يصل إجمالي المبلغ إلى أكثر من 920 مليون يورو ضمن خطة النمو.
كما أكدت فون دير لاين استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لدول البلقان الغربي في مواجهة الكوارث الطبيعية، مشيرة إلى إرسال طائرات من إيطاليا ورومانيا واليونان لمساعدة السلطات المحلية في مكافحة حرائق الغابات التي اجتاحت ألبانيا هذا الصيف.