رفضت يائيل برون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا غرق سفينة المهاجرين قبالة سواحل اليونان، خلال جلسة برلمانية عقدت في 20 يونيو/حزيران.
وكان النائب اليساري إيمريك كارون قد دعا النواب الفرنسيين إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح ما اعتبره أكثر حوادث الغرق "دموية" في البحر الأبيض المتوسط.
وعند استجابة نواب اليسار والوزراء بما فيهم رئيسة الحكومة إليزابيث بورن، اعترضت رئيسة الجمعية الوطنية قائلة: " يرجى التزام الجلوس زملائي الأعزاء، أجد أن هذه الفكرة رائعة حقًا، لكن جلسة رؤساء الكتل النيابية موجودة من أجل ذلك، حتى نتمكن بشكل جماعي من اتخاذ قرار بشأن اللحظات التي نكرم فيها الأشخاص المفقودين في هذا الحادث الأليم".
واستنكر النائب كارون "الصمت المحرج والذنب الذي يرافق هذه الدراما منذ أسبوع...العار على الجمعية الوطنية".
وغرقت سفينة صيد قبالة السواحل اليونانية الأربعاء الماضي، كان متنها حوالى 750 مهاجرا معظمهم من باكستان، سوريا ومصر وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
يجدر بالذكر أن البرلمان الفرنسي كان قد خصص دقيقة صمت دون أي اعتراضات لضحايا هجوم السكين الذي وقع في مدينة آنسي في 8 يونيو/ حزيران.