قال رئيس الوزراء الماليزي الجديد أنور إبراهيم يوم الأحد إن الحكومة تراجع برنامج الإعانات بهدف توجيه الأموال للفئات محدودة الدخل، وسط التركيز على معالجة ارتفاع تكاليف المعيشة مع توليه منصبه في وقت يتباطأ فيه النمو.
وقال أنور في مؤتمر صحفي إن أمام الوكالات الحكومية أسبوعين لمراجعة تداعيات تقليص الدعم.
وتقدم ماليزيا إعانات لجميع المواطنين، ويمثل دعم الوقود وزيت الطهي أكبر النفقات. كما أنها تدعم الكهرباء والسكر والدقيق.
وقال أنور، الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بعد انتخابات جرت الأسبوع الماضي، "يجب توجيه الإعانات لمستحقيها، وإلا ستذهب للأثرياء أيضا".
وأضاف أنه سيتم النظر في حوافز أخرى للصناعات التي لم تعد تستفيد من الدعم.
ويواصل أنور خطوات الحكومة السابقة، التي اقترحت الشهر الماضي ميزانية أصغر وخفض الدعم بسبب ارتفاع تكاليف السلع الأولية وتأثير ذلك على المالية العامة. وتشير التقديرات إلى أن حجم إنفاق ماليزيا هذا العام على الإعانات 77.7 مليار رنجيت (17.4 مليار دولار).
وقال أنور إنه سيناقش التعيينات الوزارية مع شركائه في الائتلاف في الأيام القليلة المقبلة.
وأدى الزعيم البالغ من العمر 75 عاما اليمين يوم الخميس، متوجا رحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود، تحول فيها من تابع مخلص للزعيم المخضرم مهاتير محمد إلى قائد للاحتجاجات وسجين مدان باللواط وزعيم للمعارضة.
(الدولار = 4.4750 رنجيت)