بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 06/11/2022 - 17:01
قال وزير الدولة في الحكومة البريطانية أوليفر دودن يوم الأحد إن رئيس الوزراء ريشي سوناك يدعم وزيراً في الحكومة متهماً بالتنمر على زميلة له، موضحاً أن الرسائل الهاتفية المسيئة أُرسلت "في لحظة انفعال".
وكشفت صحيفة صنداي تايمز مزاعم التنمر تلك وقامت بنشر رسائل نصية انتقد فيها الوزير غافين وليامسون وزير الدولة في الحكومة البريطانية بلغة بذيئة ويندي مورتون مسؤولة الانضباط الحزبي داخل البرلمان بين أعضاء حزب المحافظين.
وذكرت الصحيفة أنه كان غاضباً لعدم دعوته لحضور جنازة الملكة إليزابيث، وأن مورتون تقدمت بشكوى رسمية للحزب الحاكم.
وقال دودن لشبكة سكاي نيوز "لقد صدرت هذه الكلمات في لحظة انفعال، للتعبير عن الإحباط. لقد كان وقتاً عصيباً للحزب. وأعتقد أنه يقر الآن بأنه لم يكن عليه فعل ذلك وأنه نادم عليه".
وأضاف "ما كان ينبغي له أن يرسل تلك الرسائل... لكن بالطبع رئيس الوزراء لا يزال يثق في غافين وليامسون".
غير أن أعضاء سابقين في الحكومة البريطانية انتقدوا "فشل" سوناك في التعامل مع الشكوى. وقال براندون لويس، وزير العدل السابق في حكومة ليز تراس، إنه لا يجب النظر إلى التنمر "كشيء لا يمكن تفاديه في حياتنا السياسية".
وهاجمت نادين دوريز، وزير الثقافة السابقة، بشدة الحجة التي قدمها أوليفر دودن حول أن غافين وليامسون قال ما قاله "في لحظة انفعال"، وقالت إنها "حجة خاطئة وما حدثت لا يُغتفر".
وذكرت الصحافة البريطانية أن سوناك كان يعلم بالشكوى التي رفعت ضدّ وليامسون قبل تعيينه في منصبه كويز، ولكنه لم يكن مطلعاً عن الرسائل النصية التي أرسلها الأخير لويندي مورتون.
وإضافة إلى مسألة التنمر، يواجه سوناك مساءلة بشأن قراره إعادة تعيين سويلا بريفرمان وزيرة للداخلية بعد أن اعترفت باستخدام البريد الإلكتروني الخاص بها مراراً للقيام بأعمال حكومية.