قال محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصرى، إن الكثير من المصريين يعولون على الحوار الوطنى في أن يساهم في خلق مساحات مشتركة للتفاهم والحوار بين جميع الأطراف في ظل حاجة ماسة لوجود توافق في الرؤى من أجل عملية إصلاح حقيقي يتمناها المصريين.
وأضاف محمد ممدوح في تصريحات له، أنهم يسعون من خلال مشاركتهم في جلسات الحوار لنقل رؤى الشباب المصري من مختلف المحافظات حول ضرورة فتح المجال العام لضمان تعزيز مشاركة الشباب في الشأن العام، وفي كافة مراحل صنع القرار حتى تكون الجمهورية الجديدة قائمة على أساس المشاركة، مشيرا إلى أن لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه بكل حرية، وأن تعزيز مسيرة حقوق الإنسان هو الضمانة الأساسية والرئيسية لأي اصلاح .
وأشار إلى أن العمل على تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية جنباً إلى جنب مع الحقوق المدنية والسياسية هو مانسعى إليه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021، متابعا :" أحلام وطموحات الشباب تنتظر تحويلها لسياسات يمكن تطبيقها على أرض الواقع من خلال الحوار الوطني والذي يعول عليه الكثير من المصريين أن يساهم في خلق مساحات مشتركة للتفاهم والحوار بين جميع الأطراف في ظل حاجة ماسة لوجود توافق في الرؤى من أجل عملية إصلاح حقيقي يتمناها المصريين".