قال المهندس باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن مشروع تطوير رأس الحكمة مثال للحكمة وحسن التدبير، حيث وفرت رأس مال أجنبى يقدر بقيمة 35 مليار دولار الدولة فى امس الحاجه إليها، لافتا إلى أنها فتحت استثمار فى 40 ألف فدان مما يحقق مستهدف التنميه العمرانيه ويوفر فرص عمل ضخمه.
وأشار إلى أن مشروع تطوير رأس الحكمة حسن تصنيف مصر الائتمانى فورا ونجح فى تحجيم سوق الدولار كما أسقطت ديون بقيمة 11 مليار دولار قيمة ودائع الإمارات.
وكانت قد ثمنت كتلة الحوار توقيع الحكومة برئاسة المهندس مصطفى مدبولى شراكة استثمارية كبرى مع دولة الإمارات العربية لتطوير وتنمية مدينة رأس الحكومة بمبلغ إجمالى 35 مليار دولار من بينها 24 مليار دولار سيولة مالية سوف تدخل السوق المصري، علاوة على خفض الدين الخارجى 11 مليار دولار مقابل التنازل عن ودائع فى البنك المركزى بنفس المبلغ.
وأكدت كتلة الحوار أن تلك الصفقة الاستثمارية الكبرى تعتبر هى الأضخم فى تاريخ الاستثمار فى مصر، وتأتى كجزء من مخطط التنمية العمرانية الذى يشمل تنمية أيضاً مطروح والسلوم والعلمين، فيما يعد أكبر مشروع استثمارى فى تاريخ مصر حيث يساهم المشروع فى تعظيم الأصول المملوكة للدولة، وإلى جانب القيمة المالية تحصل مصر على 35% من الأرباح.
وأضافت كتلة الحوار أن قيمة المشروع الذى يأتى ضمن استراتيجية مصر 2052، تكمن أيضاً فى توفير آلاف فرص العمل للشباب علاوة على تحقيق جزء كبير من الإستقرار فى سوق الصرف وتعزيز قيمة العملة الوطنية والذى ينتظر أن يساهم فى خفض أسعار عدد كبير من السلع وهو الملف الذى يشغل جموع الشعب المصرى خلال الفترة الأخيرة.