قال النائب كريم عبد الكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عمل مشين، ويعبر عن جهل وحمق وتطرف، وعدم تقبل لحرية الأديان، واحترام الرموز والمقدسات الدينية التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في بيان اليوم الأحد، أن تلك الأعمال المدانة والمستهجنة تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان العالمية، وتقبل الآخر، والتعايش الإنساني والحضاري، إذ تعد من الأفعال البربرية التي يجب أن يتجاوزها العصر الراهن.
ودعا درويش لتجريم تلك الأفعال اتساقا مع التزامات الدول بالمواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الإقليمية، لعدم تكرارها لأنها تمثل خطرا على السلم الأهلي والعالمي إذ تؤجج الكراهية والتعصب.
وكانت مصر قد أعربت عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وحذرت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - من مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعيةً إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الآديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة، التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.