بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 25/03/2023 - 15:31
دبابة قتال رئيسية من طراز ليوبارد 2 - حقوق النشر Gregor Fischer/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بمساعدة النرويج المالية والعسكرية لأوكرانيا، بعد يوم واحد من وصول ثماني دبابات "ليوبارد" ألمانية الصنع أرسلتها أوسلو إلى كييف. وقال ينس ستولتنبرغ الجمعة خلال مؤتمر صحفي مشترك ببروكسل مع رئيس الوزراء النرويجي جوناس غار ستور: "أرحب بالمساعدات النرويجية المالية والإنسانية والعسكرية الكبيرة لأوكرانيا".
وهذا يشمل أنظمة الدفاع الجوي والدبابات وذخائر المدفعية وتدريب الجنود الأوكرانيين. يجب أن نستمر في تزويد أوكرانيا بما تحتاجه لتنتصر، طالما أن الأمر يتطلب ذلك.
في يناير-كانون الثاني، أعلنت النرويج أنها ستساهم في المساعدات الدولية بالدبابات لأوكرانيا. وأكد الجيش النرويجي في بيان: "الآن الدبابات الثماني موجودة في أوكرانيا، وتدريب الأفراد جارٍ أيضًا في بولندا، تحت رعاية الاتحاد الأوروبي".
النرويج ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، ولكنها عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو". وتنتظر جارتها السويد انضمامها إلى الحلف حيث جعلت من هذه المسألة "أولوية قصوى".
كما رحب ستولتنبرغ بالأنباء، التي تفيد بأن تركيا والمجر على استعداد للمصادقة على عضوية فنلندا في الناتو. ودعاهما إلى "تسريع" رفع الحظر عن انضمام السويد إلى الحلف وفي هذا الشأن قال: "بالنسبة لي من الأولويات القصوى التأكد من التصديق على انضمام السويد أيضًا في أقرب وقت ممكن. سيؤدي انضمام فنلندا والسويد إلى تعزيز تحالفنا وإثبات أن باب الناتو لا يزال مفتوحا".
تقدمت كل من فنلندا والسويد في مايو-أيار 2022 بطلب للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا حيث تخلت الدولتان عن عقود من عدم الانحياز.
يشترط حلف شمال الأطلسي الموافقة بالإجماع من أعضائه الثلاثين الحاليين للتوسع، وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تصادقا بعد على انضمام الدولتين الإسكندنافيتين.
الأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته ستمضي قدمًا في التصديق على طلب فنلندا لحلف شمال الأطلسي، مما يمهد الطريق أمام البلاد للانضمام إلى التكتل العسكري. وأضاف أردوغان أن تركيا لن تصدق على طلب السويد قبل حل الخلافات بين أنقرة وستوكهولم.
من جهته أوضح رئيس الوزراء النرويجي جوناس غار ستور: "لقد اتفقنا في مدريد على أن هذين البلدين يفيان بمتطلبات العضوية، لهذا السبب أعتقد أن جميع الحلفاء يجب أن يشعروا بأنه واجب للمتابعة والقيام بالتصديقات المناسبة".