رئيس حزب "المصريين": إنجازات الرئيس السيسي لا ينكرها إلا جاحد

منذ 7 أشهر 86

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الدولة المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي شهدت إنجازات هائلة، ومن ينكر هذه الإنجازات فهو جاحد.

وأضاف "أبو العطا"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن من أهم إنجازات الرئيس السيسي إطلاق مبادرة "حياة كريمة"، التي تعتبر من أهم الإنجازات التي حققت بدورها طفرة هائلة في حياة المصريين، فضلا عن الطفرة الكبيرة في البنية التحتية الهائلة التي أسسها الرئيس السيسي والتي هيأت المناخ المناسب لجذب المستثمرين الأجانب إلى مصر من خلال إنشاء العديد من الطرق والكباري، موضحا أن الرئيس السيسي حقق خلال الفترة الماضية إنجازات كثيرة في جميع القطاعات وعلى كل المستويات سواء الداخلي أو الخارجي.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن حجم التطور الذي شهدته مصر خلال العقد الماضي ما كان ليتحقق في ظل ما تعرضت له الدولة من تحديات داخلية وخارجية كادت أن تعصف بها، لا سيما وأن مصر خرجت من سنوات صعبة تعرضت فيها لمحاولات إضعاف مؤسساتها ونشر الفوضى والعنف في المجتمع المصري، وإرهاب يهدد أمن واستقرار هذا الوطن، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ثبت أركان الدولة وعمل على بناء الإنسان.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي سلك طريق بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين، واستنادا إلى برنامج إصلاح شامل أسهم في امتصاص الصدمات وتجاوز الأزمات وعلى مدار السنوات الماضية حقق إنجازات تنموية غير مسبوقة بكافة قطاعات الدولة مما حقق نقلة نوعية، وعادت إليها الحياة بعد تحديات ضخمة واجهتها قبل عام 2014، موضحا أن الدولة المصرية تمكنت خلال الأعوام الماضية من تأسيس اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة والتنوع استنادا إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين، مؤكدا أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يسعى إلى تثبيت أركان الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورا رئيسيا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.

ولفت إلى أن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية الماضية كان بمثابة مشهد مفرح ومتوقع وغير مفاجئ، لأنه من بداية الانتخابات كان هناك حالة زخم كبيرة من المصريين وخاصة الشباب، الذين كان لديهم إرادة ووعي سياسي، بعد التحديات التي عاصروها، خاصة القضية الفلسطينية، منوها بأن لجان الوافدين ومشاركة الشباب في الانتخابات كانت الحصان الأسود لهذا الماراثون السياسي الأهم.

وأكد أن الانتخابات الرئاسية أخرست الألسنة المعادية للدولة، ويجب علينا استثمار الشباب والسماح لهم بالمشاركة السياسية، في ظل حالة الزخم التي تشهدها الدولة بالمناخ الديمقراطي، والإقبال الجماهيري الذي رأيناه كان بسبب الشفافية والتغطية الإعلامية الجيدة لهذه الانتخابات.