قال الدكتور هشام العناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، ورئيس تحالف المستقلين، إن الاستعدادات لانطلاق أولى جلسات الحوار الوطني، تضع خارطة طريق للجلسات الفعلية التي تشهد مسار المناقشات الفعلية، لتكون ملتقى مختلف الأفكار والمقترحات، التي سيطرحها المشاركون، ولابد وأن تتناسب مع الوقت الذى تمر فيه البلاد بتحديات كبيرة، للخروج بمخرجات تساعد الدولة والمواطنين على مواجهة تلك التحديات.
وأشار إلى أن إدارة الحوار تعكس جدية المسار الذي تعمل عليه ووجود رغبة في إنجاحه، مشيرا إلى أنه يأتي فى توقيت مهم، كى يكون هناك اصطفاف وطنى، ما يستلزم أن نصل لمخرجات إيجابية تحقق نقطة تحول فى الحياة السياسية والاجتماعية وتدعم مختلف القطاعات.
ولفت إلى أن نتائج الحوار الوطني ستكون خارطة طريق للمرحلة القادمة، لنكون أمام أجندة منضبطة تضع أولويات تخدم الوطن والمواطن، معتبرا أن وجود الأحزاب وتقويتها هي أهم خطوة في الحياة السياسية، ويجب أن يتم دعمها من قبل الدولة، فهي الغطاء السياسي الحقيقي أمام العالم كله، ودور الدولة هو تقوية دور الأحزاب ومشاركتها في كل ما يتعلق بالحياة السياسية، مشيرا إلى أن دعم بينتها وتقويتها نتطلع إليه من خلال الحوار الوطني ومساندتها.