رئيس حزب الجيل: العاشر من رمضان انتصارات غير مسبوقة

منذ 8 أشهر 68

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل  أن القوات المسلحة المصرية فى يوم العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 قامت بعمل عسكرى غير مسبوق ولم يتوقعه أحد سواء من الأعداء ام الاصدقاء الذين استسلموا للخرافة الصهيونية بأن جيش اسرائيل لا يقهر ومصر وأمة العرب لن تنهض قبل مائة عام وظلت وسائل الإعلام المختلفة العالمية ترددها على مدى أعوام الهزيمة فى 5 يونيو 1967 وان الجيش المصرى لك يعبر قناة السويس ويجتاح خط بارليف يحتاج إلى قنبلة نووية ومياه القناة ستتلون بلون الدم الاحمر القانى

وأستطرد رئيس حزب الجيل فى تصريح خاص لليوم السابع أن عبور جند مصر القناة وهم صائمون وتحطيمهم خط بارليف فى العاشر من رمضان مفاجأة كبرى زلزلت الجيش الصهيونى المدعوم من ترسانة السلاح الأمريكى واكدت أن مصر عفية على الكسر وان جندها خير اجناد الارض وان قواتها المسلحة قادرة على تحقيق الانتصار وردع الأعداء.

أضاف الشهابي أن انتصار العاشر من رمضان فرض نفسه على مناهج المعاهد العسكرية تدرس كيف خطط الجيش المصرى لمعركة العبور وكيف خدع أجهزة استخبارات العدو والدول المتحالفة معه وكيف عبر المقاتل المصرى القناة وأجتاح بارليف الحصين ودمره، وهو يحمل حوالى 100كجم على ظهره وكيف استطاع جندى المشاه بقذيفة الاربجيه تدمير الدبابات الأمريكية .

وأشار رئيس حزب الجيل أن تلك المعاهد العسكرية العالمية اشادت ببطولة وشجاعة الفرد المقاتل المصرى واكدت أنه أفضل أجناد الأرض داعيا إلى تكريم الأبطال الباقيين على قيد الحياء وإطلاق أسماؤهم على الشوارع والكبارى والمحاور، مؤكدا احتياج الجيل الجديد إلى أعمال فنية متعددة تحكى بطولة الجيش المصرى بأفرعه المختلفة من قوات بحرية وقوات جوية وصاعقة ومظلات ليكون عونا لهم فى مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس.


كما طالب رئيس حزب الجيل بعمل فنى ضخم يسجل للتاريخ بطولات رجال الجيش العظيم ويخلد الانتصار العظيم .. وخاصة أن الإعلام الصهيونى دأب على ترديد الأكاذيب حول انتصار العاشر من رمضان العظيم.


وأكمل الشهابى رئيس حزب الجيل إن الجيش المصرى درع الوطن والأمة التى يتكسر على جهوزيته وشجاعة مقاتليه كل خطط الأعداء ويمثل أداة الردع القوية التى تحمى الأرض والعرض مشيرا إلى أن  تاريخ الجيش المصرى وبطولاته سيبقى الهاما وفخرا للأجيال المصرية والعربية وسيظل سيف الوطن والأمة ودرعها الذى يتكسر عليه مؤامرات الأعداء منوها أن يوم العاشر من رمضان سيبقى من أيام مصر الخالدة التى صنعت تاريخا مجيدا لها نحتفل به كل عام مثل كل ايام مصر الخالدة وآخرها يومى 30 يونيو و3 يوليو 2013 التى ثار فيهما الشعب المصرى على حكم الفاشية وأوقف المخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا وحلف الناتو الهادف إلى إسقاط الوطن وتفتيت الأمة العربية ورسم خارطة جديدة لها تحقق المصالح الصهيونية والذى يطل برأسه من جديد فى تلك الحرب الملعونة الوحشية لإبادة شعبنا الفلسطينى وتصفية قضيته بتهجير أهل غزة خارجها وهو ما رفضته مصر وأكدت على لسان رئيسها القائد الأعلى للقوات المسلحة بأنه تهديد للأمن القومى المصرى وأنه خط أحمر وأن مصر قادرة على حماية أمنها وحدودها.