أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد أن التوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ الحكومة مخرجات الحوار الوطني، يمنح الثقة ويشجع أطراف العملية السياسية للتأهب من أجل المشاركة في المرحلة الثانية من الحوار، والتي كانت قد انطلقت قبل شهر رمضان الكريم تحت مسمى "الحوار الاقتصادي" والذي خلص لعدد من التوصيات سيتم الإعلان عنها بعد صياغتها في شكلها النهائي.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن حرص رئيس الحكومة على متابعة التقرير الثاني للخطة التنفيذية للإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني، حتى منتصف مارس الجاري، يؤكد أنه محل اهتمام كبير من السلطة التنفيذية، وأن الحوار لم يكن مجرد "شو" أو "مكلمة".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن التقرير الحكومة حول تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، تميز بشموليته، حيث لمسنا اهتمام كبير من جانب الحكومة بتفعيل مخرجات وأطروحات الحوار في جميع ملفاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن ذلك يدعم مناخ العمل السياسي ويجعل الأحزاب تستشعر تأثيرها ومشاركتها في صنع القرار.
وأشار إلى أهمية الاجتماع المرتقب للجنة التنسيقية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والذي يضم الحكومة وأعضاء من مجلس الأمناء، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن تكون هناك قرارات جديدة فيما يخص التوصيات الصادرة عن المرحلة الأولى للحوار.
وثمن المستشار رضا صقر، المتابعة المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمخرجات الحوار الوطني، وحرصه على ترجمة جميع ما يصدر عنه من توصيات إلى قرارات تنفيذية أو في شكل مشروعات قوانين تصدر من خلال البرلمان ويقوم بالتصديق عليها، مختتمًا أن الرئيس يفي بوعده الذي قطعه أمام المشاركين في الحوار.