قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إننا نرى أن الاهتمام بالزراعة يطلق إشارة خضراء لانطلاق الصناعة والتجارة، فالزراعة هى قاطرة الصناعة والتجارة، وبالتالى علينا جميعا دعم الفلاح المصرى وتمهيد الأرض له حتى يحقق مكاسب وينهض، وعلينا أن نوفر له السلالة التى تجعله ينتج زراعة ممتازة، ومخلص كلامى بشأن دعم الفلاح أن نوفر له حياة كريمة، بحيث يستطيع أن ينتج وينعكس إنتاجه على المصانع.
وأكمل النائب تيسير مطر حديثه خلال مشاركته بندوة لـ"اليوم السابع": علينا أن ننظر إلى ملف المصانع المتوقفة أو المتعثرة، ونحن بحزب إرادة جيل ندعو لفكرة إعادة ترتيب الأولويات وفقا لمبدأ الأهم ثم الأقل أهمية، ثانيا نحن نرى أن حل المشكلة الاقتصادية التى تشهدها البلاد، خاصة بشأن العملة الصعبة، نرى أن هناك حلا قصير الأجل وحلا طويل الأجل، وبشأن الحل قصير الأجل يختلف عن توجهنا عن طويل الأجل الذى ندعو خلاله إلى تنمية موارد الدولة من عملات أجنبية، وحث الاقتصاد على التنامى والتعافى من خلال زيادة الإنتاج والتصدير، وهى المؤثرات الحقيقية التى تؤثر فى ميزان المدفوعات والميزان التجارى، وهذا الأمر يجب دعمه بزيادة الإنتاج والتصدير، بشأن الحل قصير الأجل للأزمة الاقتصادية الحالية ندعو دراسة القروض الدولية، التى حصلنا عليها ونقوم فيها بإعادة هيكلة الديون وإعادة جدولتها مع الجهات المانحة، وهذا أفضل لنا خاصة فى الوقت الحالى من فكرة الحصول على قروض جديدة تزيد علينا الأعباء.
وأضاف «تيسير مطر »: «بالمختصر ندعو صانع القرار فى المجموعة الاقتصادية إلى مراجعة الجهات المانحة للقروض الدولية التى وصلت لحوالى لـ160 مليار دولار، ومحاولة إطالة مدة الاستحقاقات بدلا من حدوث ضغط علينا يتسبب فى زيادة الأعباء وهذا أفضل لنا، وفكرة إعادة جدولة الديون ليست عيبا، بل إن الظروف العالمية تساعدنا على ذلك، وأتوقع ألا يكون هناك معوقات لمصر بشأن إعادة جدولة الديون الدولية، وذلك حتى نلتقط الأنفاس ونستطيع توفير احتياجات السوق المحلى، كما نطالب بفتح ملف المصانع المغلقة، وحل مشاكلها على الفور، سواء مشاكلها المتعلقة بالبنوك أو مع جهات ضريبية أو تأمينية أو مع أى جهة أخرى، وفلسفتنا فى هذا الأمر أن المصنع الجديد سوف يتم بناؤه، بينما المصنع المتوقف هو موجود وقائم بالفعل».