رئيس جامعة حلوان للنواب: "الأعلى للجامعات" يحرص على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان

منذ 1 سنة 149

أكد الدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن المجلس الأعلى للجامعات يؤمن بأهمية تطبيق القانون المصرى وحماية وتطبيق حقوق الإنسان بدءا من العامل والأستاذ والموظف والطالب. 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الثلاثاء، بحضور رؤساء الجامعات التالية (القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها) في إطار خطتها لإقامة حوار حول مفهوم حقوق الإنسان ودور الجامعات في نشر ثقافة حقوق الإنسان.

واستعرض "قنديل" جهود الجامعة في تقديم الرعاية الصحية للطلاب، قائلا: "تصل تكاليف علاج الطلاب في بعض الحالات إلى مليون جنيه، وأن هناك طلبة لا تتخرج من الجامعة بسبب ما تلاقيه من الرعاية الصحية".

وأشار "قنديل" إلى مجانية التعليم بالكامل وهو الأمر غير الموجود في العالم، بالإضافة إلى جهود الدولة في إنشاء جامعات أهلية مثل جامعة الجلالة والملك سلمان، وذلك لاستقطاب طلابنا الذين كان يغادرون البلاد للحصول على تلك الخدمة التعليمية، حيث نقدم لهم الخدمة بأسعار بسيطة، قائلا: "وفرنا للطلاب قنوات رياضية حتى لا يخرجوا خارج المدن الجامعية".

وأعلن "قنديل" عن إعداد خطة كاملة جديدة لخدمات ذوى الإعاقة، حيث ستعد الجامعة تقرير كامل يرفع للمجلس الأعلى للجامعات قريباً، منوها إلى أنه جار إنشاء وحدة حقوق الإنسان بالجامعة، حيث نؤمن بحصول المواطن على حقوقه. 

وأكد رئيس جامعة حلوان، أن الإعلام يلعب دورا هاما في التوعية أسرع من الجامعات.

من جانبه، أكد عبد الله عبد الفتاح التطاوي مستشار رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة إجراء مسابقات فنية متنوعة، وثقافية، مشيرا إلى أن المسابقات الثقافة تدور على عدة محاور منها مشروع بناء الإنسان المصرى، وتطوير العقل المصرى، واستدعاء الوعى.

وقال عبد الفتاح إن هذا ينبه الطلاب إلى خطورة الشائعات وكيفية مواجعة الشائعات، كما أشار إلى مشروع معسكر طالب المستقبل الذى يتبنى تخريج طلاب كل سنة لديهم وعى وثقافة.

وكشف "عبد الفتاح" عن وجود خدمات مميزة للطلاب فى السكن الحامعى، رغم تكلفته البسيطة، ويتم دعم المدن الجامعية من الدولة، منوها أيضا إلي مسابقات للفكر، تقيمها الجامعة تحت اسم التفكير النقدى الأسس وتنمية المهارات، للخروج من أزمة فوضى التفكير والتفكير العشوائى، واستبداله بفكر علمى يعظم من قيمة المناقشة، وتقبل الآخر. وأهمية نشر العلم والوعى.