رئيس بلدية مسلم يدين منعه من دخول البيت الأبيض ويقول إن هناك "قائمة مراقبة" تستهدف المسلمين

منذ 1 سنة 111

رئيس بلدية مسلم يندد بمنعه من دخول البيت الأبيض للاحتفال بعيد الفطر ويقول إن هناك "قائمة مراقبة" تستهدف قرابة 1.5 مليون مسلم

دعا رئيس بلدية نيوجيرسي محمد طاهر خير الله الذي مُنع من الحضور إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع للاحتفال بعيد الفطر، الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء إلى إنهاء "قائمة المراقبة" الفيدرالية التي قال إنها تستهدف المسلمين بشكل غير قانوني.

وخلال مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء في ساوث بلينفيلد فرع نيوجيرسي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR-NJ)، أدان رئيس بلدية بروسبكت بارك محمد خير الله والعديد من المتحدثين الآخرين القائمة باعتبارها غير قانونية وتمييزية وغير دستورية.

ودعوا أيضًا جهاز الخدمة السرية الأمريكية والوكالات الفيدرالية الأخرى إلى التوقف عن استخدام القائمة وتوزيعها، والتي تقول المجموعة "إنها تضم ​​أكثر من 1.5 مليون اسم غالبيتها عربية أو إسلامية".

كما دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إدارة بايدن إلى وقف نشر مكتب التحقيقات الفدرالي لمعلومات من ما يعرف بمجموعة بيانات فحص الإرهابيين التي تضم مئات الآلاف من الأفراد. أبلغت المجموعة خير الله أن شخصًا باسمه وتاريخ ميلاده موجود في مجموعة بيانات حصل عليها محامو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في عام 2019.

وقبل وقت قصير من وصوله إلى البيت الأبيض للاحتفال بعيد الفطر يوم الاثنين، قال خير الله إنه تلقى اتصالاً من البيت الأبيض يفيد بأنه لم يُسمح له بالدخول من قبل جهاز المخابرات وأنه لم يتمكن من حضور جلسات الاحتفال حيث ألقى بايدن تصريحات للضيوف.

وقال خير الله الذي انتخب لولاية خامسة لمنصب عمدة بلدته في كانون الثاني / يناير، إنه ليس لديه أي فكرة عن سبب إدراج معلوماته في القائمة، مضيفًا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأنني شخص غير آمن". وأشار إلى أنه تم اعتقاله عدة مرات واستجوابه أثناء السفر، وهي تجارب وصفها بـ "المهينة".

كما نشر خير الله على حسابه على تويتر قائمة تحمل اسمه وأسماء أخرى تم تعتيمها، وأرفق صورة القائمة بتعليق جاء فيه "شكرا على المشاركة. هذه هي الطريقة التي تم بها "الاختيار العشوائي" بنسبة 100 بالمائة -للأسماء- بين عامي 2019 و 2021.

من جهته قال صلاح الدين مقصوت، المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إنه لا توجد شفافية في كيفية أو سبب إضافة الأشخاص إلى القائمة أو حذفهم منها، ولا توجد طريقة يمكن للأشخاص السعي لإزالة أسمائهم منه.

مضيفا "بعد عقدين من أحداث 11 سبتمبر أيلول، ما زلنا نرى ضرر قوائم المراقبة. ما زلنا نرى كيف يسبب ذلك صعوبات للمسلمين الأمريكيين والأميركيين عمومًا وينتهك حقوقهم المدنية ".