قال فوميو كيشيدا للصحفيين الثلاثاء، في طوكيو: "تكرر كوريا الشمالية بشكل متكرر إطلاق الصواريخ الباليستية، التي تشكل تهديدًا للسلام والاستقرار ليس فقط في اليابان ولكن أيضًا على المنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف كيشيدا أن إطلاق الصواريخ ينتهك أيضًا سلسلة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي "رصد صاروخين بالستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق قريبة من بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق (بحر اليابان) عند الساعة 23,55 (ليل الإثنين الثلاثاء) وفي منتصف ليل الخامس والعشرين" من تموز/يوليو.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن الصاروخين حلقا مسافة حوالى 400 كلم قبل أن يسقطا في البحر، وفق ما أفادت وكالتا يونهاب الكورية الجنوبية وكيودو اليابانية.
وندد البيت الأبيض بعملية الإطلاق، وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار "ندين بالتأكيد إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صواريخ بالستية"، وفق الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وأضافت أن التجارب الصاروخية "تشكّل تهديدا لجيران جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي"، مؤكدة أن "التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يزال راسخا".
وكانت طوكيو أعلنت في وقت سابق إطلاق صاروخ أول سقط في البحر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفق ما نقلت وكالة "إن إتش كاي" التلفزيونية العامة عن مسؤولين حكوميين.
ويندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة اختبارات أسلحة أجرتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، بينما عزّزت سيول وواشنطن تعاونهما الدفاعي ردا على تهديدات الشمال.