خلال مؤتمر صحفي، صرح أوربان: "يمكنني أن أؤكد بثقة أن البلاد آمنة على الرغم من خطورة الوضع. نحن لا نعاني من نقص في المعدات أو القوى العاملة".
أكد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، للمواطنين يوم الخميس أن البلاد لا تزال آمنة رغم ارتفاع منسوب الفيضانات. حيث ارتفع مستوى مياه نهر الدانوب حوالي متر واحد (3.3 قدم) خلال 24 ساعة، ليصل في صباح الخميس إلى 771 سنتيمترًا، مقتربًا من الرقم القياسي البالغ 891 سنتيمترًا الذي سجل في الفيضانات الكبرى عام 2013.
وخلال مؤتمر صحفي، صرح أوربان: "يمكنني أن أؤكد بثقة أن البلاد آمنة على الرغم من خطورة الوضع. نحن لا نعاني من نقص في المعدات أو القوى العاملة".
وتعرضت العديد من دول وسط أوروبا، مثل النمسا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا، لفيضانات شديدة.
ومن المتوقع أن تتأثر سلوفاكيا والمجر أيضًا بنظام الضغط المنخفض القادم من شمال إيطاليا، والتي شهدت أمطارًا قياسية منذ يوم الخميس.
في المجر، استمر ارتفاع مياه الفيضانات يوم الخميس، مما أدى إلى إغلاق السلطات للطرق ومحطات السكك الحديدية على طول نهر الدانوب.
كما تسربت المياه إلى الأرصفة السفلية في بودابست، وهددت بنية النقل التحتية مثل الترام وخطوط المترو، مما أدى إلى تعليق بعض خدمات النقل.
وأوضح أوربان أن الجهود تركزت على النقاط الضعيفة في المدينة، بما في ذلك جزيرة مارغريت والمنطقة المحيطة بمحطة مترو باتياني سكوير.
وفي منطقة تُعرف بمنحنى الدانوب، غمرت المياه المنازل والمطاعم القريبة من ضفاف النهر، حيث واصل المسؤولون والمتطوعون وضع أكياس الرمل لتعزيز السدود.
وأشار أوربان إلى أن نحو 6000 متخصص، بما في ذلك أعضاء هيئة المياه والجيش، تم حشدهم لدعم جهود الاستعداد للفيضانات، بالإضافة إلى مشاركة السجناء في ملء أكياس الرمل.
في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، أعلن أوربان عن إلغاء ارتباطاته الخارجية المخطط لها ليبقى في المجر، التي تستعد لمواجهة الفيضانات العنيفة.
وكان من المقرر أن يلقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، فرنسا، حيث كانت متوقعة مناقشات ساخنة حول سلوكه منذ تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز.