أقدم مستوطنون على حرق أكثر من ثلاثين منزلا، وتخريب أكثر من ستين مركبة وإضرام النيران في المحاصيل الزراعية في قرية ترمسعيا ش
زار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قرية ترمسعيا، شمال شرق مدينة رام الله التي تعرضت يوم أمس الأربعاء، إلى اعتداءات ما يقارب 200 مستوطن خربوا ممتلكات وأضرموا النيران في المركبات والمزارع. وأدى ذلك إلى مقتل فلسطيني برصاصة في الصدر.
وقال أشتية، إن ما حدث في البلدة من "هجمات همجية ينفذها المستوطنون على المواطنين الآمنين وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم، تعكس عقلية الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل".
وهاجم المستوطنون ترمسعيا، غداة مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، في هجوم مسلح الثلاثاء قرب مستوطنة عيلي بين مدينة رام الله ونابلس.
ووصف الناطق باسم حركة حماس الفلسطينية حازم قاسم، هذا الهجوم على الإسرائيليين، بأنه "رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في جنين وأماكن أخرى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة، وقصفه بالطائرات، ما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين و إصابة العشرات بجروح، بينهم أكثر من عشرين إصابة بين خطرة وحرجة.