رئيس الشيوخ يناشد أئمة المساجد بشرح القضايا الهامة للمواطنين خلال خطب الجمعة

منذ 1 سنة 229

أكد محمد عزت ممثل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أصدر عدة مؤلفات تحافظ على الأمن المجتمعي، كما أن المجلس مستعد تماما لأى تكاتف، وأى تعاون للعمل على مواجهة ظاهرة العنف الأسرى.

وناشد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، الدعوة وأئمة المساجد أن تستغل فرصة التواجد فى ربوع الوطن فى أن تنزل بموضوعات الحديث إلى الشارع العادى، متابعا: "ربما هناك إحساس أن هناك فجوة فى هذا الأمر وهناك محاولة جادة للوصول إلى أكبر قدر من التواصل".

أضاف أنه على سبيل المثال فإن هناك مناقشات داخل المجلس حول دراسة مقدمة عن خطورة بعض الألعاب الالكترونية ويجب أن يصل بنا الأمر إلى أن يشرح الأئمة هذه الأمور للناس، لأنه فى عمق الريف المصرى أصبحت هذه الأمور تشكل خطرا ووجود الدعوة لما تتمتع به من مصداقية سواء فى الجامع أو الكنيسة والقضايا التى تطرح نفسها فى فترات معينة ولها من الخطورة يجب أن نتحرك لمواجهتها .

ولفت رئيس مجلس الشيوخ إلى أن هذا الأمر يواكب التأهيل الرائع للدعاة وهناك دورات للدعاة ووصولا إلى نوع من الدراية باللغات والدراية بالأمور الالكترونية بما يسمح لنا أن نطلب منهم هذا الأمر لأنهم أصبحوا قادرين أن يشرحوا للصغار مدى خطورة هذا الامر وكيف أن يشرح لهم لغة العصر.

وقال نور الدين هاشم عضو مجلس الشيوخ إنه يجب التركيز على دور صانعى المحتوى الفنى لأننا اتفقنا على سبب رئيسى فى هذه الظاهرة لأن محتوى الفن كما يجب إعلاء دور الأسرة المصرية وسرعة سن تشريع خاص بالأسرة المصرية للحفاظ عليها وعلى ترابطها.

فيما أكد محمد عبد العليم الشيخ عضو مجلس الشيوخ أن قضية التفكك الأسرى هى تحد عظيم للدولة المصرية والحل سهل وموجود وهو أن نعود إلى جذورنا وتاريخنا وأن نرجع إلى ديننا والقرآن الكريم الذى اعتنى اعتناءا كبيرا بالأسرة المصرية.

أضاف الشيخ أن هناك قضية عظيمة وليس مننا من خبب إمرأة على زوجها وهو إفسد الزوجة على زوجها أو إفساد الابن على أبيه فهناك دول عربية جعلت تشريعات فى هذه القضية وهى تشريعات متخصصة والإمام مالك له رأى فى مسألة التخبيب فمن خبب زوجة على زوجها فتزوجها فنكاحها باطل.

وتابع أنه لن تجد فى محاكم الأقصر أن شخص يرفع على آخر دعوى عنف أسرى، وستفخر أن هناك محافظات لا يوجد بها عنف أسرى.