رئيس الحركة الوطنية: الاستقواء بالخارج للإفراج عن علاء عبد الفتاح خيانة لسيادة الدولة

منذ 2 سنوات 170

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن المطالبات المشبوهة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح، والتي تتم من بعض الأطراف على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بشرم الشيخ استقواء واضح ومباشر بالخارج، ومساع خبيثة لاستعادة ممارسات مشبوهة من "نشطاء السبوبة" الذين سبق وتأمرون علي الوطن في فترات سابقة من أجل نيل مكاسب علي حساب أمن الدولة واستقرارها، مشددا علي أن علاء عبد الفتاح ليس سجينا سياسيا إنما هو مسجون جنائي تمت إدانته في جرائم جنائية والإفراج عنه أمر مرتبط بالمضي قدما في مسارات شرعية ليس من بينها أبدا الاستقواء بالخارج وتشويه صورة الدولة أمام المجتمع الدولى.

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، أن المساعي التي نراها من شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول، خاصة أنها تبث كمْ من المغالطات والأكاذيب غير صحيحة من أجل كسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول فمصر دولة ذات سيادة يحكمها قانون وشرعية دستورية وقانونية وغير مقبول وليس من اللائق أن يتدخل أحد في شأن داخلى، فنحن أدرى بدولتنا وأكثر علما بما يضرها أو ينفعها وليس من حق كائن من كان يطلب منا الإفراج عن أى أحد تمت إدانته بحكم قضائي لأن لدينا قضاء عادلا ومستقلا.

وأضاف اللواء رؤوف، أن هناك لجنة للعفو الرئاسي تدرس وتناقش وتبحث كافة الحالات ساهمت في الإفراج عن أكثر من 100 سجين بقرارات عفو رئاسية وما زالت تبحث أسماء أخرى وفق معايير وحدود تحفظ أمننا القومي وتحمي سيادتنا علي قرارنا خاصة، وأن اللجنة تم تشكيلها بقرار داخلي وقناعة داخلية لا مجال فيها إطلاقا لإملاءات أو تعليمات من أي جهة خارجية وبالتالى فإن مطالب شقيقة علاء عبد الفتاح تكون مقبولة وشرعية لو كانت تسير وفق القنوات الرسمية الداخلية، وليس من خلال استدعاء جهات أجنبية كنوع من الضغط السياسي على الدولة.

وتابع رئيس الحركة الوطنية تصريحاته قائلا إن مصر تعيش حاليا حالة حوار سياسي وانفتاح غير مسبوق على كافة التيارات السياسية المؤيدة والمعارضة دون إقصاء أو تهميش والمجال بات متاحا للجميع بلا أي خطوط حمراء، وتتم مناقشة كافة التحديات والقضايا الوطنية بقناعة داخلية لدينا وليس من أجل إرضاء أى أطراف خارجية لأن الاستقواء بالخارج من وجهة نظري خيانة لسيادة الدولة، وهذا لن نقبله من أي طرف ولن نقبل أيضا أن نستعيد تجارب مريرة نتيجة ممارسات غير مسئولة لنشطاء السبورة وجماعات الإرهاب والتطرف الأمر الذي هز استقرار الدولة وعاد بنا للوراء سنوات طويلة وأردف: لن نشرب من كأس المر مرة أخرى فقد بات لدينا دولة أمنة مستقرة وعلينا أن نحافظ على هذا الامن والاستقرار.