(CNN)-- قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن بلاده ستسعى لاستهداف يحيى السنوار الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس".
وأضاف هاليفي، الأربعاء، خلال زيارة لقاعدة تل نوف الجوية في وسط إسرائيل: "حصل يحيى السنوار أمس على لقب جديد؛ وهو الآن رئيس المكتب السياسي لحماس، هذا اللقب السياسي لن يعفيه من كونه قاتلا مرتبطا بكل التخطيط وتنفيذ ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، في إشارة إلى هجوم "حماس" على إسرائيل.
وذكر هاليفي أن منصب السنوار الجديد "لن يحميه من الاستهداف"، وأضاف: "تغيير السنوار في لقبه لا يمنعنا من ملاحقته فحسب، بل إنه يحفزنا، وسنبذل الجهد للعثور عليه واستهدافه، واستبدال رئيس المكتب السياسي مرة أخرى".
وأعلنت "حماس"، الثلاثاء، اختيارها السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، بعد مقتله في إيران، الأسبوع الماضي.
وبرز اسم السنوار مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، ويعد هدفًا رئيسًا لإسرائيل.
وسُجن السنوار لمدة عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي منذ 1988، وأطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، ضمت أكثر من 1000 فلسطيني في عام 2011، مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
ويأتي اختيار السنوار، الذي يقود "حماس" عسكريًا خلال الحرب، وسط تصاعد التوترات منذ مقتل هنية.
ولم تعلق إسرائيل على مقتل إسماعيل في وقت تخيم حالة الترقب على المنطقة من رد إيراني محتمل على إسرائيل، التي تتهمها طهران بالتورط في الحادثة.