قال النائب طارق رضوان - رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة سوريا مرة اخري إلى الجامعة العربية هي إشارة إلي الرغبة العربية لعودة وحدة الصف خاصة في ضوء التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها المنطقة."
وأضاف رضوان أن "لعل وسعي توافر الرغبة العربية تأتي في ضوء الخطوات الإيجابية للم الشمل التي لعبتها السياسة الخارجية المصرية خلال العام الماضي. تلك العلاقة التي اعيد بناء جسورها في اعقاب الزلزال الدي ضرب الاراضي السورية في مارس الماضي والذي أعقبه زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الي دمشق والتقي بالرئيس بشار الأسد ناقلاً رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في أول زيارة رسمية منذ 2011.
وأوضح رضوان أنه أعقب هذه الزيارة وصول وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في ابريل الماضي الي القاهرة وقد تم مناقشة العلاقات الثنائية ما بين البلدين وعرض رؤي للتعاون المشترك لعودة سوريا مرة أخرى الي عباءة الصف العربي من خلال الجامعة العربية علي ان تتخذ سوريا خطوات إيجابية في ضوء قرارات قمة عمان تجاه ضمان وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ووحدة شعبها والمصالحة بين جميع كياناته ومكوناته، وتشجيع بدء العملية السياسية وصولاً إلى حل سياسي شامل.
وشدد رضوان أنه من الجدير بالذكر أن "عودة سوريا مرة اخري تعد أوّل مبادرة عربية - عربية لحل سياسي للأزمة من دون مشاركة أجنبية إقليمية أو دولية. هذا الأمر لم يحدث طوال سنين الأزمة السورية.
رئيس "قوى النواب": كلمة الرئيس السيسي بقمة جدة شخصت التحديات والمخاطر التي مرت بها منطقتنا العربية وروشتة العلاج.
أكد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،اليوم الجمعة، أمام القمة العربية الـ 32 بجدة بالمملكة العربية السعودية، تحمل رسائل عديدة ركزت علي قضايا الوطن العربي وأوضاعه الإقليمية.
وقال النائب "عبد الفضيل" : إن الرسائل شخصت بشكل واضح وصريح التحديات والمخاطر التي مرت بها منطقتنا العربية خلال السنوات الأخيرة، والظروف الاستثنائية القاسية التي هددت علي أمن وسلامة شعوبنا العربية، معبرا عن طموحات وآمال شعوب الأمة العربية.
وأكد رئيس لجنة القوى العاملة أن كلمة الرئيس السيسي كانت مهمة وتأكيدا على الثوابت التي تنتهجها الدولة المصرية فى التعامل مع القضايا الإقليمية وقضايا الوطن العربى، ومنها تأكيدات الرئيس بضرورة الحفاظ علي الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، واصفا ذلك بأنه فرض عين وضرورة حياة، لمستقبل الشعوب ومقدراتها، قائلا: إن ذلك لا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التي تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.
وقال النائب "عبد الفضيل ": إن الرئيس السيسي كان واضحا عندما أشار إلى أن مصر تؤكد استمرار جهودها لتثبيت التهدئة في الأراضي الفلسطينية وما شهده قطاع غزة ، محذرا من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريا وأمنيا، سيؤدي إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على حد سواء.
كما جاءت تأكيدات الرئيس السيسي واضحة بالتمسك بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وتناول الرئيس أزمة السودان الشقيق مشددا علي ضرورة التعاون لاحتوائها لتفادي حدوث صراع طويل وتبعات كارثية علي السودان والمنطقة، مشيرا إلي استمرار الأزمات في ليبيا والثمن ، بما يفرض تفعيل التحرك العربى المشترك، لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وأضاف رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن الرئيس السيسى، كان واضحا -أيضا- عندما شدد عند حديثه عن عودة سوريا إلي الجامعة العربية، واصفا هذه العودة بمثابة التفعيل العملي للدور العربى، وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم "٢٢٥٤".
وقال النائب "عبد الفضيل" إن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية شخصت بدقة كما تعودنا، التحديات والمخاطر المحيطة بالأمة العربية، وجاءت تأكيدات مهمة بضرورة أخذ زمام المبادرة للحفاظ الأمن القومي العربي وتفعيل الدور العربي والمقاربات العربية المشتركة لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، التي نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم، فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وجاءت تأكيدات الرئيس السيسي في ختام كلمته أن مصر ستظل داعمة بكل الصدق والإخلاص، جميع الجهود الحقيقية، لتفعيل الدور العربى إيمانا منها، بأن المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.
نائبة: كلمة الرئيس بالقمة العربية رسخت الدور المصري تجاه تعزيز جهود العمل العربي تجاه أزمات المنطقة
ومن جانبها، قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خلال مشاركته في فعاليات القمة العربية في دورتها الـ32 والتي تعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حملت الرؤية المصرية المتوازنة والتي تقف على مسافة واحدة من أي دولة عربية أخرى، واتباع سياسات التهدئة والتمسك بالحلول السلمية السليمة التي تدعو للحفاظ على السلام العربي وتوطيد دعائم الأمن والسلم لكل شعوب المنطقة.
ولفتت الهريدي، في بيان لها، أن الرئيس السيسي أكد على مفهوم الدولة الوطنية كأهم عنصر من عناصر الحفاظ على مقدرات الشعوب، وجوهر الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس أكدت ريادة الدور المصري ومسئولياتها التي تتحملها تجاه كافة القضايا على رأسها القضية الفلسطينية ودعوتها المستمرة لتثبيت الهدنة بين الجانبين، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لتجريم الأفعال المشينة التي تحدث في حق الشعب الفلسطيني.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن تطرق الرئيس لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وتأكيده على أنه تفعيل عملي للدور العربي، يؤكد أن المنطقة العربية حريصة على بدء مسيرة عربية جديدة لتسوية الأزمة السورية استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم "2254"، لافتة أن عودة سوريا للجامعة خطوة إيجابية لتقديم حلول جادة لإنهاء الأزمة السورية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي حريصة على إعلاء دور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف لصالح الشعوب العربية كافة، ولمجابهة التداعيات السلبية سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية.
رئيس زراعة الشيوخ: كلمة الرئيس بقمة "جدة" خارطة طريق لنشر السلام في المنطقة
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أمام الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة، مشيرا إلي أنها تمثل خارطة طريق لنشر السلام بالمنطقة.
وأوضح الجبلى في تصريحات له اليوم، أن كلمة الرئيس تضمنت القضايا والتحديات التى تواجه المنطقة والحلول الجادة التى يمكن من خلالها مواجهة تلك التحديات، مستشهدا بما قاله الرئيس في كلمته حول أن " الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود".
وثمن الجبلي، تأكيد الرئيس السيسي في كلمته علي أهمية الاعتماد على الجهود المشتركة، والقدرات الذاتية، والتكامل بين الدول العربية، لصياغة حلول حاسمة للقضايا التى تواجه المنطقة، وأن ذلك أصبـح واجبا ومسـئولية، كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنــــوك التنميــة الدوليـة التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى أخذا فى الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة "العولمة"، التى كان العالم يحتفى بها وتستدعى للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الجهود المشتركة بين الدول العربية، حيث يمثل ذلك صمام أمان للمنطقة في مواجهة التحديات العالمية، التى تزداد يوما بعد يوم.
وأشاد الجبلي، بتأكيد الرئيس السيسي علي أهمية تحقيق السلام الشامل والعاجل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، مشيرا إلي موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية دائما والتأكيد علي التمسك بالخيار الاستراتيجي، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".