ذكرى حجز طعون المتهمين للحكم.. ننشر معاينة مكان استشهاد المقدم محمد مبروك

منذ 2 سنوات 194

مرت سنة على حجز طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، للحكم.

وكشفت أوراق القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت التحقيقات تقرير الأدلة الجنائية حول واقعة استشهاد المقدم محمد مبروك، وجاء في التقرير:

ـ بمعاينة السيارة رقم "ب هـ ب 413"، تبين تهشم زجاجها، ووجود آثار ثقوب بها ناتجة عن اختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية أطلقت من خارج السيارة إلى داخلها.

ـ أن آثار الدماء المرفوعة من السيارة تخص المجني عليه محمد مبروك السيد خطاب.

ـ أنه بإجراء عملية المقارنة الميكروسكوبية تبين أن الأظرف الفارغة المرفوعة من محل الحادث أطلقت من سلاحَيْن نارييْن.

ـ أن الأجزاء النحاسية التي عثر عليها بالسيارة تمثل الغلاف الخارجي لمقذوف ناري.

ـ أن القطعة المعدنية المرفوعة من السيارة تمثل قلب صلب لمقذوف خاص بطلقة مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 7.62× 39 مم.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.