مرت سنة على حجز طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، للحكم.
تناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت جزءا من اعترافات المتهم محمد عفيفى الرجل الثانى بالتنظيم، وتحدث عن خلايا المتخصصة التابعة للتنظيم وأعضائها، وسنعرض العديد من المعلومات حول الخلية الأولى "الإعلامية"، منها:
ـ ضمت أعضاء من خلايا المحافظات.
ـ يتولى الأعضاء بث بيانات الجماعة على شبكة المعلومات الدولية.
ـ من أبرز أعضائها المتهمين 35، 116، 117 بأمر الإحالة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.