مرت سنة على حجز طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، للحكم.
وكشفت أوراق القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين، ورجال الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة، وتناولت التحقيقات تقرير الأدلة الجنائية حول واقعة استهداف القمر الصناعى بالآر بى جى فى عام 2013، وجاء فى تقرير الأدلة العديد من المعلومات، ومنها:
ـ أنه بمعاينة محطة الأقمار الصناعية، تبين أن الحادث عبارة عن إطلاق قذيفة "RPG"، على طبق بمحطة القمر الصناعي بالمعادي الخاص بإرسال واستقبال إشارات "تلفزيونية وإذاعية وإنترنت".
ـ الحادث أدى إلى إحداث ثقب به وفتحة نافذة بقطر حوالي "25سم" وأنها فتحة دخول لجسم صلب سريع الحركة من اتجاه الشمال الشرقي، ويظهر حولها أثار لفح حراري وارتطامات لأجسام صلبة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.