تصدّر اسم حسن نصر الله، عناوين الأخبار السبت بعد تأكيد حزب الله أمينه العام في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا الاغتيال آثار ردود فعل سريعة من بعض الدول التي أدانت العملية، بينما لا تزال دول أخرى تلتزم الصمت بشأن هذا الحدث.
في العراق، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الحداد في العراق لمدة ثلاثة أيام. كما أن وزارة الخارجية الروسية اعتبرت هذا العمل "ينذر بعواقب وخيمة على لبنان والشرق الأوسط".
أما تركيا، فقد ندّد الرئيس رجب طيب أردوغان بالهجمات الإسرائيلية على لبنان، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات. وفي فلسطين، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعازيه لحزب الله ولعائلات الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
من جانبها، أصدرت حركة حماس بياناً تعبر فيه عن تضامنها مع حزب الله، مشددة على أن هذا الهجوم "لن يزيد المقاومة إلا إصراراً". وفي اليمن، نعت جماعة الحوثي نصر الله، مؤكدة أن "المقاومة لن تُكسر وأن الروح الجهادية ستتواصل".
وفي إيران، دعا مرشد الثورة علي خامنئي المسلمين إلى دعم حزب الله، مشدداً على ما وصفه بـ"توحيد قوى المقاومة" في تحديد مصير المنطقة. كما نقل الإعلام الإيراني عن الرئيس مسعود بيزشكيان قوله إن "أمريكا لا يمكنها إنكار التواطؤ" في اغتيال نصر الله.