أظهرت نتائج تجارب سريرية لعلاج جديد مضاد لكوفيد، أن جرعة واحدة منه تحد بالنصف من احتمال دخول المستشفى في حال الإصابة بالفايروس.
وظل تطوير خيارات علاج جديدة لكوفيد أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً في مواجهة المتحورات الجديدة، كما قال أستاذ علم المناعة في جامعة ستانفورد والمؤلف المشارك للدراسة المنشورة في مجلة «نيو إنغلند جورنال أوف ميدسين» (NEJM) جيفري غلين، ولا يزال نحو 500 شخص يموتون من المرض يومياً في الولايات المتحدة.
ويعنى العلاج باستخدام الإنترفيرون، وهي بروتينات مهمة في الاستجابة المناعية. وأوضح جيفري، أنه يتم إفرازها في وجود الفايروس، وتلتصق بمستقبلات خلايا معينة، ثم تطلق «آلية دفاع طبيعية مضادة للفايروسات» (تختلف عن الأجسام المضادة). ويؤكد غلين، أن هذا العلاج أحادي الجرعة له ميزة عملية على عقار «باكسلوفيد» المضاد للفايروسات من تصنيع شركة فايزر، الذي يتطلب تناول عشرات الحبوب على مدار 5 أيام.
وفقدت بعض العلاجات فعاليتها تدريجياً في مواجهة المتحورات الجديدة، لكن بما أن الإنترفيرون تتفاعل مع الخلايا، فإنها لن تتأثر بتحوّر الفايروس.