دعوات لدعم الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب إثر تعليق عملها في الجامعة العبرية في القدس

منذ 8 أشهر 99

استمرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات المنددة بطرد أستاذة القانون الفلسطينية البارزة نادرة شلهوب كيفوركيان من الجامعة العبرية في القدس، بعد أن أدلت بتصريحات مناهضة للحرب على غزة.

واصل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوتهم، إلى مواصلة دعم الحرية الأكاديمية إثر اعتقال الأستاذة نادرة شلهوب بسبب مواقفها المنتقدة لما يجري في غزة من قتل وتدمير، واعتبر نشطاء تعليق عمل الاكاديمية، أنه بسبب التزامها بالعدالة والمساواة والحقوق والحرية والحب.

وكان طلاب في الجامعة العبرية وضعوا قبل يومين أشرطة لاصقة على أفواههم تنديداً بقمع حرية التعبير، حيث دعت شلهوب في مقابلة أجرتها مع القناة 12 العبرية إلى إلغاء "الصهيونية الإجرامية"، ووقعت على عريضة ضد الحرب على غزة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كما نفت الأستاذة المحاضرة نادرة شلهوب كيفوركيان ما روج له الإعلام الإسرائيلي عن ارتكاب حماس لجرائم اغتصاب يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وكان عميد الجامعة العبرية في القدس قد أرسل لها مقترحاً عليها الاستقالة، وجاء فيها: "قرأنا وصدمنا وخذلنا عميقا من العريضة العامة التي وقعت عليها، وفيها أن إسرائيل تقوم بإبادة شعب غزة، كما زعمتِ بذات العريضة أن إسرائيل تحتل فلسطين منذ 75 عاما...".

واستنكرت الرسالة توقيع كيفوركيان على العريضة قائلة: "توقعين على عريضة كهذه وتذكرين منصبك ووظيفتك في الجامعة العبرية"، واختتمت الرسالة بـ" نحن نأسف ونخجل لأن طاقم الجامعة العبرية لديه محاضرين مثلك".

وبعد ساعات قليلة من نشر رسالة الجامعة، بدأت حملة ضد الأستاذة كيفوركيان، ووصلت إليها المئات من الرسائل التي تحمل شتائم وتهديدات لحياتها.

وتعمل شلهوب كيفوركيان في الجامعة العبرية منذ 26 عامًا، في كلية علوم الإجرام، ولها أكثر من 130 بحثاً وكتاباً ومقالات علمية نشرت في أبرز الجامعات العالمية.