عرفت دراسة أعدها مجلس الشيوخ، العنف الأسري: بأنه السـلـوك الـذي يقـوم بـه أحـد أفراد الأسرة عمـدا ضـد فـرد آخـر مـن نـفـس الأسـرة، لأسباب قـد تكـون ذاتيـة أو نفسية أو اجتماعية أو ثقافيـة، ويلحـق ضـررا جسديا أو عاطفيا أو نفسياً أو اقتصاديا، أو جميعهم، ويتخذ أيـا مـن الصـور التالية: الضرب بأنواعـه، الـدفع بقـوة، لـي الذراع ،الركل، القذف بشـيء صلب، التسـبب فـي كـسـر، أو جـروح، إحـداث جـرح بالسكين، الحـرق.
بالنـار، القتـل، حبس الحريات، الإرغام على القيام بفعـل ضـد رغبـة الفـرد، السب، منـع الزوجـة مـن زيارة الأهـل، منـع الزوجـة مـن الإنجـاب أو إجهاضها، إساءة معاملـة أحـد أفـراد الأسرة، التمييز في المعاملـة بـين الذكور والإناث، الاستيلاء على أمـوال أحـد أفـراد الأسـرة بـالإكراه، كسـر أو إتـلاف أو تبديد المتعلقات الشخصية لأحد أفراد الأسرة، نشـر الصـور أو مقاطع الفيديو الخاصـة لأحـد الـزوجين على الإنترنت" العنـف الإلكتروني، منـع شـخص داخـل الأسـرة مـن الحصـول علـى الأكـل أو الشـرب أو الـدواء، الـزواج المبكر للفتيات، الحرمـان مـن التعلـيم، ختـان الإنـاث، ودفـع أحـد أفـراد الأسـرة للانتحار.
وذكرت، وفـق هـذا التعريف يصبح العنـف فـي محيط الأسـرة شـاملأ كافـة الأشكال المادية والمعنويـة بـل والإلكترونيـة أيضـا التـي تلحـق الأذى بـالأطراف المستهدفة مما يستوجب طـرح رؤيـة متكاملة تعالج مسببات العنف وتراعي تنوع أشكاله
وأشارت الدراسة التى أحالها المجلس لرئيس الجمهورية الى أن الدستور المصري اسبغ الحمايـة على الأسرة المصرية بأطرافهـا المختلفة عبر العديـد مـن النصوص، مؤكدا أن هنـاك سياجا دسـتوريا ضـامئا لأسـرة مستقرة عبـر كفالـة حقـوق كـل أطرافهـا فضـلا عـن تـوفير البيئـة المخفـزة على استمرار واستقرار الأسـرة وسـد منافـذ تهديـد استقرارها.