أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر في السنوات الأخيرة استطاعت أن تحقق تحولًا ملحوظًا في قطاع الطاقة.
وأشارت إلى أن مصر تعمل على زيادة حجم الاحتياطيات المؤكدة من النفط والغاز، وزيادة حجم الإنتاج اليومي وتعزيزه من خلال دعم عمليات الاستكشاف الجديدة، لما له من عوائد مؤثرة في عملية التنمية الاقتصادية التي تستهدفها مصر ورفع نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، كما تستهدف مصر التحكم في الاستهلاك المحلي وترشيد استهلاك الطاقة لدعم صادرات الطاقة وبما يساهم في زيادة الدخل القومي لمصر، كما تدفع مصر نحو مصادر الطاقة المختلفة والتحول نحو استخدام مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة المياه وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة
وأوضحت الدراسة، أن مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي مثل خطوة هامة لتعزيز التعاون طويل الأجل بين الدول بشأن التحول للطاقة النظيفة، ووقعت مصر من خلاله عدة مذكرات تفاهم بينها وبين عدد من الدول والهيئات الدولية والشركات متعددة الجنسية، واستطاعت أن تكون حلقة وصل بين الدول النامية المتضررة من تغير المناخ وبين الدول المتقدمة المساهمة بالنسبة الأكبر في الانبعاثات الضارة لتتمكن من إنشاء صندوق تمويل جديد لتعويض الخسائر التي تعاني منها الدول النامية.