أكدت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مدينة المنصورة الجديدة درة جديدة تضاف إلى سلسلة المدن الجديدة التي اضطلعت الحكومة المصرية ببنائها خلال السنوات الأخيرة، في محاولة للخروج من شرنقة العيش في أقل من 7% من مساحة مصر، وبناء ظهير عمراني وخدمي وتجاري وسياحي جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة، والاحتياج المتزايد للسكن.
وجاء فى الدراسة، أن المنصورة الجديدة هي إحدى مدن الجيل الرابع التي تم تدشينها بقرار جمهوري في الأول من مارس 2018، ليستمر العمل عليها في سبيل ضم هذه المدينة إلى قاطرة الثورة العمرانية لإنشاء المدن الجديدة، موضحة أنه من المخطط لها أن تستوعب أكثر 680000 نسمة، وتتمتع المدينة بطبيعة جغرافية مميزة، فهي تجمع بين المناطق الصحراوية ناحية الشاطئ، والمناطق الزراعية صوب الدلتا ومحافظة الدقهلية.
وأشارت الدراسة، إلى أن ما تحقق على أرض المنصورة الجديدة يعد إنجازًا فريدًا، مضيفة أنه في غضون أعوام قليلة يتم بناء مدينة متكاملة الأنشطة الاقتصادية "السكنية – الخدمية – التجارية – السياحية" من العدم، لتكون شريانًا جديدًا للتنمية في ساحل مصر الشمالى، لكن المدعاة للفخر أن مدينة المنصورة الجديدة لم تكن الوحيدة التي بُنيت مؤخرًا.