كشفت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات فلسفة توقيت إعلان مبادرة "كتف فى كتف"، بالتزامن مع حلول شهر رمضان، واستدامة إنجازات مبادرات الحماية الاجتماعية ودورها فى تخفيف الأعباء عن محدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية.
وتستهدف المبادرة توزيع صناديق مواد غذائية على الأسر الأكثر استحقاقا، ويكفي الصندوق أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر.
اعتمدت فعاليات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومنها مبادرة “كتف في كتف” على تقديم مساعدات حقيقية تتماشى مع قاعدة بيانات واضحة تضمن وصول المساعدات لمستحقيها، مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأشخاص مرة أخرى، وتوزيعها بصورة عادلة؛ فتم إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستفيدين، وتطوير الخدمات بشكل يتواكب مع تلك القاعدة الجديدة، والتي تم بناؤها اعتمادًا على معلومات توفرت في أكثر من 25 ألف جمعية قاعدية، وأكثر من 30 كيانًا ومؤسسة كبيرة في مصر، إلى جانب التعاون الوثيق مع قواعد بيانات الجهاز التنفيذي للدولة بما يضمن النجاح الكامل للمبادرة.
وأكدت الدراسة أنه يمكن القول إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مع مبادرة حياة كريمة يعملان على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية بالتركيز على تلبية احتياجات المواطنين في المحافظات الاكثر احتياجًا، وتستهدف المؤسستان تحقيق هدف العدالة المكانية؛ من خلال التعامل مع الفجوة التنموية الجغرافية مثل ريف الوجه القبلي وريف الوجه البحري، ويمثلان كذلك نموذجًا للتعاون بين المؤسسات الحكوميةّ (وزارة التضامن الاجتماعي – وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – وزارة التنمية المحلية – وزارة المالية – جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة) والقطاع الخاص والمجتمع المدني.