أكدت دراسة حديثة أن دبلوماسية القمة أصبحت سمة بارزة من سمات الدبلوماسية المعاصرة، حيث تتم على صعيد صانعي القرار الرئيسيين، وتتيح هذه الآلية عقد لقاءات واجتماعات بين رؤساء الدول أو وزراء الخارجية، وهو ما يساهم في مناقشة أبرز القضايا الدولية محل اهتمام المجتمع الدولي، وتبادل وجهات النظر حيالها.
وفي هذا الصدد، نجد أن القوى العالمية تعمل على تفعيل آلية القمم الدبلوماسية لزيادة حضورها في القارة الأفريقية من خلال الانخراط في لقاءات دبلوماسية مع القادة الأفارقة وتوطيد الروابط من خلال عقد شراكات في كافة المجالات.
وتتمحور إشكالية هذه الورقة البحثية في محاولة التعرف على حدود الدور ومدى فاعلية دبلوماسية القمم التي تُعقد بين القوى العالمية والدول الأفريقية في معالجة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.